
التدريب غير الكافي هو عقبة أخرى يمكن أن تعوق التنمية الإدارية. بدون تدريب مناسب ، قد لا يفهم الموظفون كيفية استخدام التقنيات أو الاستراتيجيات الجديدة ، أو قد لا يمتلكون المهارات اللازمة لتطبيقها بفعالية.
العمل الإداري يمثل أهمية كبرى، ووضع خطة من أجل تطويره والتعزيز من كفاءته يمثل أهمية كبيرة، وتتمثل فيما يلي:
وبالتالي زاد اعتماد الجمهور على الأجهزة الحكومية مما أدى إلى زيادة تشعبات واختصاصات الأجهزة ، كل ذلك نتج عنه قصور القيادة الإدارية التقليدية في القيام بالجهود التطويرية ، ومن نتائج هذا التحول انحسار مسلك فردية العمل التطويري الإداري.
لذلك، تولي العديد من المنظمات اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات موظفيها وإدارييها، إيمانًا منها بأهمية ذلك في تحقيق النجاح المستدام.
مشروع خدمات التصوير الفوتوغرافي في رمضان.. استثمار بصري يوثّق أجمل اللحظات
الاهتمام بالديموقراطية، فمشاركة الإداريين في صنع واتخاذ القرارات يساهم في تطوير العمل الإداري وتحقيق الأهداف الموضوعة له. معرفة صلاحيات المؤسسة والإداريين من أجل أن تكون متوافقة مع العمل، إلى جانب الاهتمام بفكرة التطوير من أجل العمل تحت الضغوطات. القضاء على الفساد والمحسوبية التي تكون موجودة بشكل كبير في منظومة العمل، وينبغي أن يتم توظيف العاملين على أساس الخبرات والمهارات التي يمتلكوها. الاهتمام بأصحاب الكفاءات والخبرات فهم قادرين على خلق أفكار إبداعية لتطوير العمل الإداري.
التعلم خلال العمل مما يساعد على تعزيز مهارات الإداريين، وذلك لأن التجارب العلمية تساعد على اكتساب مهارات جديدة، مما يعمل على تطوير العمل. الاهتمام بالتعليم عن طريق الملاحظات، مما يعمل على التنمية الإدارية. المشاركة في حل المشكلات. حضور المؤتمرات التي تساعد على خلق فرص للإداريين من أجل التحاور وخاصة في حال وجود مشكلة ما. الاستعانة بمهام عدة على أنها نور أساليب تدريبية مما يساهم في إيجاد فرص متنوعة، وكذلك تحديد الأهداف التي يمكن الاعتماد عليها في سبيل تطوير العمل الإداري.
وهذا يرجع إلى بداية نشأة أجهزة التطوير الإداري حيث كانت تقدم برامج تدريبية معينة تركز غالبا على الإدارات الوسطى والدنيا ، ولكن عندما حاولت في الفترات الأخيرة تقديم برامج تدريبية للقيادات العليا برزت المشكلة وأصبح هناك عزوف من قبل القيادات وهذا نتيجة للعديد من الأسباب منها:
عند وضع أهداف تطوير الإدارة معًا ، من المهم أن تكون واقعية ومرنة وصعبة.
التسرب المدرسي ، مفهومه ، أسبابه ، أنواعه ، والآثار المترتبة عليه ( بحث كامل )
الاتجاه الأول: وجود نموذج إدارة متقدم لدى الدول التي سبقت في التطور في جانب التنظيم والإدارة وما يتسم به الجهاز الإداري من كفاءة عالية وفعالية وقدرة على تحقيق الأهداف بكفاءة عالية وبأقل قدر من التكاليف.
تقوم الإدارة العليا هنا بتشخيص المشاكل ودراستها وتحديد بدائل الحلول ، ثم بعد ذلك تقوم الإدارة العليا بإعطاء توجيهات إلى المستويات الأدنى بدراسة هذه البدائل واختيار البديل الذي يناسبهم ويحل مشاكلهم.
نظرًا لأهمية تطوير العمل الإداري، ومساهمته في تحقيق أهداف المؤسسة وخلق فرص أفضل، نور الإمارات تتوافر أساليب تساعد على تطويره، ومن بينها ما يلي:
تتمثل أهم عوامل التطوير الإداري في وضع سياسات وإجراءات واضحة ، وخلق أنظمة اتصال فعالة ، وإدارة المخاطر ، وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف.